كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



النبي-صلى الله عليه وسلم- أخذ حسنا فقبله ثم أقبل عليهم فقال: (إن الولد مبخلة مجبنة (1)).
كامل أبو العلاء: عن أبي صالح عن أبي هريرة قال:
كنا مع النبي-صلى الله عليه وسلم- في صلاة العشاء فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه رفعهما رفعا رفيقا ثم إذا سجد عادا.
فلما صلى قلت: ألا أذهب بهما إلى أمهما؟
قال: فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما (2) .
رواه: أبو أحمد الزبيري وأسباط بن محمد عنه.
زيد بن الحباب: عن حسين بن واقد: حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال:
كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يخطب فأقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان فنزل فأخذهما فوضعهما بين يديه؛ ثم قال: (صدق الله: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} [التغابن: 15] رأيت هذين فلم أصبر).
ثم أخذ في خطبته (3) .
أبو شهاب: مسروح عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال:
دخلت على النبي-صلى الله عليه وسلم- وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول: (نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما (4)).
مسروح: لين (5).
__________
(1) أخرجه البزار (1891) وسنده حسن كما تقدم في التعليق السابق.
(2) أبو صالح: هو مولى ضباعة اسمه مينا لم يوثقه غير ابن حبان ومع ذلك فقد صححه الحاكم 3 / 167 ووافقه الذهبي.
وهو في " المسند " 2 / 513 وانظر " المجمع " 9 / 181.
(3) إسناده حسن كما قال الترمذي وهو في " المسند " 5 / 354 وسنن أبي داود (1109) والترمذي (3774) وابن ماجه (3600) والنسائي 3 / 193.
(4) هو في " معجم الطبراني " رقم (2661) وأورده في " المجمع " 9 / 182 عنه.
(5) نقل المؤلف في " ميزانه " عن أبي حاتم قوله فيه: يحتاج إلى التوبة من حديث باطل رواه =